قبل التطبيق بأسبوع.. مظاهرات حاشدة في النمسا ضد التطعيم الإلزامي

تظاهر الآلاف، اليوم السبت، في شوارع العاصمة النمساوية فيينا، احتجاجاً على فرض التطعيم الإلزامي، وهو القرار الذي سيسري في البلاد اعتباراً من الرابع من فبراير المقبل.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى لقطات تظهر مسيرة حاشدة جرى تنظيمها وسط فيينا، تحت شعارات مناهضة للتطعيم الإلزامي وفرض جوازات التلقيح في البلاد، في ظل انتشار أمني مكثف أمام المقرات الرسمية.

وأصبحت النمسا أول دولة أوروبية تقر إلزامية تلقي لقاح ضد كورونا، وذلك على خلفية زيادة غير مسبوقة في حصيلة الإصابات بالبلاد في الأيام الأخيرة.

وأعلنت السلطات النمساوية اليوم عن خطط لتخفيف بعض القيود الوبائية السارية حالياً في البلاد، والمتعلقة بتفشي جائحة كورونا بين المواطنين.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت إلى جانب فيينا عدة عواصم أوروبية مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال شغب واشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، ضد القيود المفروضة من قبل حكومات تلك الدول، في مساعٍ للحد من تفشي فيروس كورونا.

وبالرغم من فرضها التطعيم الإلزامي، بدأت النمسا تخفيفاً تدريجياً لتدابير مكافحة فيروس كورونا، رغم ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي.

وبداية من 19 فبراير المقبل، سوف يتمكن من يحملون نتائج سلبية لفحوص الكشف عن فيروس كورونا دون شهادة تطعيم، والمتعافون، من دخول المطاعم والحانات والبارات من جديد.

ويبلغ معدل الإصابات بفيروس كورونا في النمسا خلال سبعة أيام نحو 2400 حالة لكل 100 ألف نسمة، وفقا لآخر البيانات.

ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في النمسا مليون و801 ألف وتم شفاء مليون و491 ألف شخص، وبلغ عدد الوفيات 14 ألف شخص، وارتفع عدد حالات الإصابة اليومية مؤخرا إلى34748 حالة.